وزيرة الصناعة: نشجع مصنعي الإسمنت على اعتماد الطاقة البديلة والمتجددة
أكدت وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم خلال افتتاح المؤتمر والمعرض العربي الدولي السابع والعشرون للاسمنت الذي تحتضنه تونس الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 انه في إطار مواصلة دعم القطاع الصناعي وضمان مواكبته للتطورات التكنولوجية على المستوى العالمي وحرصا على التحسين المستمر للقدرة التنافسية للصناعة المحلية وتعزيز تموقعها في سلاسل القيم العالمية، إعتمدت الوزارة خلال الفترة الأخيرة إستراتيجية وطنية للنهوض بالصناعة والتجديد في أفق 2035.
واضافت أن عددا من الأنشطة الصناعية على غرار نشاط صناعة الإسمنت يعتبر مستهلكا بصفة كبيرة للموارد الطاقية سيما منها الطاقة الحرارية، لذلك بادرت الوزارة بالعمل على تكريس مبدأ الاقتصاد الدائري وتشجيع المؤسسات الناشطة في صناعة الإسمنت على تنويع المصادر الطاقية البديلة للطاقة الأحفورية كتثمين النفايات وإعتماد الطاقات المتجددة التي بإمكانها مساعدة المؤسسات على تخفيض بصمتها الكربونية.
وثمنت شيبوب مجهودات المؤسسات الصناعية التي إنخرطت في هذا التوجه الوطني ودعوة بقية المؤسسات إلى الإنخراط في هذا التمشي مؤكدة وعي الحكومة بضرورة مزيد تحسين مناخ الأعمال وإستحثاث نسق الإستثمارات في القطاعين العام والخاص، وهو ما يستدعي مضاعفة المجهودات ورفع نسق الإصلاحات، لذلك بادرت الحكومة بوضع مشروع إصلاح تشريعي شامل قصد معالجة كل الصعوبات في مختلف المجالات، ومزيد حوكمة قيادة ومتابعة إنجاز المشاريع وخاصة العمومية منها.
واعتبرت أن هذه الإجراءات من شأنها دفع نسق إنجاز العديد من المشاريع الكبرى سيما منها في قطاع البنية التحتية والبناء والمقاولات وهو ما سيكون له الأثر الإيجابي في دفع نسق نمو نشاط صناعة الإسمنت بتونس والأنشطة الصناعية ذات العلاقة والخدمات المتصلة به.
هناء السلطاني